وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفده المشارك في مشاورات السويد بالعمل على إنجاحها، وتقديم ما يمكن لرفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني.
وأعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح له اليوم (الخميس) أن توجيهات الرئيس هادي للوفد الذي سيشارك في المشاورات واضحة لإنجاحها، وتقديم ما يمكن لرفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني، الذي يذوق ويلات البطش والفقر والمرض جراء انقلاب المليشيات الحوثية ونهبها لموارد الدولة.
وأكد الإرياني أن السلام العادل والشامل، كان ومازال هدفاً دائماً وغاية للقيادة والحكومة اليمنية، معتبراً في الوقت ذاته أن مشاورات السويد أكثر جدية من جولات الحوار السابقة من قبل المبعوث الأممي والمجتمع الدولي بغية إنهاء الحرب في اليمن، ووضع حد للمآسي والأوضاع الصعبة.
وحول مشاورات السويد ومدى نجاحها، ذكر الإرياني أنه «ينبغي التأكيد على أن السلام العادل والشامل كان على الدوام هدفاً وغايةً بالنسبة للقيادة السياسية، وقرار شن العمليات العسكرية بدعم وإسناد قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، كان بعد رفض المليشيات الحوثية المدعومة من إيران كل جهود التسوية السياسية للأزمة، بما فيها اتفاق السلم والشراكة، الذي نص على ترتيبات سياسية وأمنية تضمن شراكة كل الأطراف السياسية في السلطة والمكونات الاجتماعية، بمن فيهم المليشيات الحوثية، قبل أن تنقلب هذه الجماعة الإرهابية على الاتفاق وتهاجم قصر الرئاسة وتحاصر رئيس الجمهورية والحكومة حينها في منازلهم، وتسيطر على مؤسسات الدولة بقوة السلاح».
وعما يميز مشاورات السويد عن سابقاتها، قال: «يبدو أنها جدية من قبل المبعوث الخاص لليمن والمجتمع الدولي في فرض السلام وإنهاء الحرب وما ترتب عليها من أوضاع إنسانية صعبة في اليمن، كذلك تأتي في ظل هزائم وانكسارات عسكرية واسعة منيت بها المليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال»، وأضاف: «لكن يبقى السؤال: هل المليشيات الحوثية ترغب بالسلام وهل هي جادة هذه المرة؟»، وأردف: «رغم قناعتي بأنها مخادعة وغير صادقة، وتنكث بالعهود والمواثيق ولا تمتلك القرار، حيث إن القرار يأتيها من طهران، فهي ليست إلا أداة منفذة للأجندة الإيرانية».
وكشف الإرياني أن المليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام إلا عقب كل هزيمة لإعادة ترتيب أوراقها، وأضاف: «لاحظنا خلال الأيام الماضية كيف اخترقت التهدئة وأطلقت الصواريخ الباليستية، وشنت هجوم على الجيش في محافظة الحديدة وغيرها من الأفعال المنافية لأي إشارات التهدئة والسلام، كما أن التاريخ أثبت أن هذه المليشيات لا تلجأ للسلام إلا عندما تتعرض للهزيمة، من أجل ترتيب صفوفها، وتعد من جديد لشن حروب جديدة، وهي بالأصل مليشيات لا تؤمن إلا بالسلاح، ووجودها مبني على ذلك».
وأكد وزير الإعلام اليمني تناقض المليشيات الحوثية بانتهاك الالتزامات الأممية، وعن ذلك قال: «تجربتنا مع المليشيات الحوثية في ما يتعلق بجولات الحوار مريرة، ابتداءً من مفاوضات جنيف الأولى والثانية ومشاورات الكويت، وانتهاءً بانهيار مشاورات جنيف الثالثة، لكننا وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالعمل من أجل السلام وإنهاء معاناة شعبنا اليمني ماضون للمشاركة في السويد والتعامل بإيجابية مع كل جهود التسوية السياسية للأزمة».
واختتم الإرياني حديثه بمناشدته المجتمع الدولي بالضغط على النظام الإيراني لإيقاف الحرب قائلا: «على المجتمع الدولي إن كان بالفعل يسعى لإيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن؛ إدراك أن قرار الحرب والسلم ليس بيد المليشيات الحوثية، ويجب الضغط على نظام طهران لإرغام الحوثيين على الجلوس على طاولة الحوار والرضوخ لمسار التسوية السياسية وفق المرجعيات الثلاث الممثلة بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي شاركت فيه كل أطياف المجتمع السياسي والقبلي والاجتماعي والثقافي والشباب والمرأة، بما في ذلك الحوثيين».
وأعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح له اليوم (الخميس) أن توجيهات الرئيس هادي للوفد الذي سيشارك في المشاورات واضحة لإنجاحها، وتقديم ما يمكن لرفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني، الذي يذوق ويلات البطش والفقر والمرض جراء انقلاب المليشيات الحوثية ونهبها لموارد الدولة.
وأكد الإرياني أن السلام العادل والشامل، كان ومازال هدفاً دائماً وغاية للقيادة والحكومة اليمنية، معتبراً في الوقت ذاته أن مشاورات السويد أكثر جدية من جولات الحوار السابقة من قبل المبعوث الأممي والمجتمع الدولي بغية إنهاء الحرب في اليمن، ووضع حد للمآسي والأوضاع الصعبة.
وحول مشاورات السويد ومدى نجاحها، ذكر الإرياني أنه «ينبغي التأكيد على أن السلام العادل والشامل كان على الدوام هدفاً وغايةً بالنسبة للقيادة السياسية، وقرار شن العمليات العسكرية بدعم وإسناد قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، كان بعد رفض المليشيات الحوثية المدعومة من إيران كل جهود التسوية السياسية للأزمة، بما فيها اتفاق السلم والشراكة، الذي نص على ترتيبات سياسية وأمنية تضمن شراكة كل الأطراف السياسية في السلطة والمكونات الاجتماعية، بمن فيهم المليشيات الحوثية، قبل أن تنقلب هذه الجماعة الإرهابية على الاتفاق وتهاجم قصر الرئاسة وتحاصر رئيس الجمهورية والحكومة حينها في منازلهم، وتسيطر على مؤسسات الدولة بقوة السلاح».
وعما يميز مشاورات السويد عن سابقاتها، قال: «يبدو أنها جدية من قبل المبعوث الخاص لليمن والمجتمع الدولي في فرض السلام وإنهاء الحرب وما ترتب عليها من أوضاع إنسانية صعبة في اليمن، كذلك تأتي في ظل هزائم وانكسارات عسكرية واسعة منيت بها المليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال»، وأضاف: «لكن يبقى السؤال: هل المليشيات الحوثية ترغب بالسلام وهل هي جادة هذه المرة؟»، وأردف: «رغم قناعتي بأنها مخادعة وغير صادقة، وتنكث بالعهود والمواثيق ولا تمتلك القرار، حيث إن القرار يأتيها من طهران، فهي ليست إلا أداة منفذة للأجندة الإيرانية».
وكشف الإرياني أن المليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام إلا عقب كل هزيمة لإعادة ترتيب أوراقها، وأضاف: «لاحظنا خلال الأيام الماضية كيف اخترقت التهدئة وأطلقت الصواريخ الباليستية، وشنت هجوم على الجيش في محافظة الحديدة وغيرها من الأفعال المنافية لأي إشارات التهدئة والسلام، كما أن التاريخ أثبت أن هذه المليشيات لا تلجأ للسلام إلا عندما تتعرض للهزيمة، من أجل ترتيب صفوفها، وتعد من جديد لشن حروب جديدة، وهي بالأصل مليشيات لا تؤمن إلا بالسلاح، ووجودها مبني على ذلك».
وأكد وزير الإعلام اليمني تناقض المليشيات الحوثية بانتهاك الالتزامات الأممية، وعن ذلك قال: «تجربتنا مع المليشيات الحوثية في ما يتعلق بجولات الحوار مريرة، ابتداءً من مفاوضات جنيف الأولى والثانية ومشاورات الكويت، وانتهاءً بانهيار مشاورات جنيف الثالثة، لكننا وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالعمل من أجل السلام وإنهاء معاناة شعبنا اليمني ماضون للمشاركة في السويد والتعامل بإيجابية مع كل جهود التسوية السياسية للأزمة».
واختتم الإرياني حديثه بمناشدته المجتمع الدولي بالضغط على النظام الإيراني لإيقاف الحرب قائلا: «على المجتمع الدولي إن كان بالفعل يسعى لإيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن؛ إدراك أن قرار الحرب والسلم ليس بيد المليشيات الحوثية، ويجب الضغط على نظام طهران لإرغام الحوثيين على الجلوس على طاولة الحوار والرضوخ لمسار التسوية السياسية وفق المرجعيات الثلاث الممثلة بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي شاركت فيه كل أطياف المجتمع السياسي والقبلي والاجتماعي والثقافي والشباب والمرأة، بما في ذلك الحوثيين».